أفاد عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري هشام السنوسي، بأن خلية الأزمة التي تم تكينها بالشراكة مع النقابة الوطني للصحفيين التونسيين ستعمل على البحث عن الحلول للأومة الراهنة التي يعيشها قطاع الإعلام.

وأضاف هشام السنوسي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الماتينال، أن الصحفيين يمرون بوضعية متردية وعلى أصحاب المؤسسات أن يكون لهم دورا ومسؤولية فيما يتعلق بما آل إليه وضع الصحفيين .

وشدد السنوسي على أن هناك فوضى في سوق الإشهار وفي هذا الإطار الهايكا قدمت تصورا كاملا إلى الحكومة يتضمن إحداث صندوق دعم جودة وسائل الإعلام لكنها تجاهلته إلى حدّ الآن.

وأبرز محدث شمس أف أم بأن تجاهل الحكومة ولا مبالاتها بالواقع الإعلامي تعتبر أحد أسباب الأزمة التي يعيشها القطاع خاصة وأن الحكومة لم تُفصح إلى الآن عن أي رؤية حول الإعلام.

كما أشار السنوسي إلى أن خلية الازمة ستعمل خلال الفترة المقبلة إلى تنظيم لقاء وطني تشارك فيه مختلف الاطراف المتداخلة من برلمانيين وسياسيين وأكادميين وخبراء من أجل البحث عن حلول.

وقال هشام السنوسي إن عديد المؤسسات لا تصرف أجور الصحفيين في الوقت الذي تقدم أموال طائلة لما يعرف بـ"الكرونيكور" وصرح "من العيب بعد ما قدمه الصحفيون خلال الثورة والأزماات وفترة الانتقال الديمقراطي أن تكون أوضاعهم بهذه الطريقة ".