إدارة السجون والاصلاح: 'لا يوجد إكتظاظ في مراكز الإصلاح وكل طفل يتمتّع بسرير فردي'

أشرف رئيس ديوان وزيرة العدل كمال الدين بن حسن، اليوم الجمعة، بمقر مركز اصلاح الأطفال الجانحين بمجاز الباب على موكب الاحتفال باختتام السنة التربوية والتكوينية 2021 /2022 بمراكز الاصلاح، وذلك بحضور والي الجهة ورئيس الهيئة العامة للسجون والإصلاح، مدير عام شؤون الأقاليم ،مدير عام السلامة و الأمن و ثلة من الإطارات الجهوية والمحلية.
واشارت الادارة العامة للسجون والاصلاح، الى ان عدد المودعين بمراكز الاصلاح يبلغ حاليا 286 طفلا جانحا في حين أن طاقة الاستيعاب بالمراكز (بحساب 4 متر مربع لكل طفل في فضاءات الإقامة الجماعية ) في حدود 253 أي بما يجعل نسبة الاكتظاظ فيها لا تتعدى نسبة 13 بالمائة، علما أن كل طفل في نزاع مع القانون مودع بمركز إصلاح يتمتع بسرير وفراش فردي وبذلك إذا تم احتساب عدد الأسرة مقارنة مع عدد الأطفال الموجودين في كل مركز فلا يوجد اكتظاظ.
هذا وتسعى مراكز الإصلاح حسب بلاغ للادارة العامة، للحد من عدد الأطفال المودعين بمراكز الإصلاح وذلك من خلال التنسيق مع الجهات القضائية المختصة للقيام بإجراءات الطعون في الأحكام الجزائية وتقديم مطالب المراجعة إلى السادة قضاة الأطفال
كما تتولى مكاتب العمل الاجتماعي بمراكز الإصلاح تحسيس عائلات الأطفال الذين تعلقت بهم قضايا جنحية بجواز إجراء كتب صلح بالوساطة عن طريق مندوب حماية الطفولة مرجع النظر تنفيذا لمقتضيات الفصول 113 إلى 117 من مجلة حماية الطفل .
كما اكدت الادارة على أن مكتب دعم قضاء الأطفال بوزارة العدل والهيئة العامة للسجون والاصلاح يعملون على مزيد تشجيع التدابير البديلة من خلال مزيد تفعيل مؤسسة الحرية المحروسة و الصلح بالوساطة لفائدة الأطفال الجانحين، كما تم إقرار برنامج تكويني لدى المعهد الأعلى للقضاء لفائدة كل من قضاة الأطفال وقضاة الأسرة بالمحاكم لمزيد تفعيل هاتين المؤسستين .
كما ذكّر بيان الادارة العامة للسجون والاصلاح، أن المنظومة الإصلاحية بمراكز إصلاح الأطفال ترتكز على تقديم خدمات رعائية في المجال الصحي والنفسي والاجتماعي علاوة على تنفيذ برامج تعليمية وتكوينية تنشيطية وثقافية ورياضية وفق الخصوصيات الذاتية للأطفال وميولاتهم الوجدانية وقدراتهم الفكرية بما من شأنه أن يعزز فرص اندماجهم في حضيرة المجتمع إثر الخروج.
- الكراس المدعم: