شدد المشاركون في اجتماع تقييمي للوضع الوبائي العام في تونس ، إلتأم اليوم السبت لمتابعة الوضع الوبائي العالمي خصوصا بعد ظهور سلالة جديدة للمتحور كوفيد-19على ضرورة تشديد الرقابة على مستوى الحدود ومزيد احترام إجراءات الوقاية الفردية والجماعية في الفضاءات العامة.
وذكرت وزارة الصحة في بلاغ نشرته مساء اليوم أن الاجتماع الذي اشرف عليه وزير الصحة وحضره ممثلو الوزارات المتدخلة في المجال، خصص للنظر في الجاهزية على مستوى المعدات الطبية و الاكسيجين وأسرة الإنعاش ،وكذلك على مستوى المعابر البرية والبحرية والجوية و تم على اثره اتخاذ جملة من الاجراءات الوقائية.  

وكانت وزارة الصحة قد اأعلمت في وقت سابق اليوم عن تشديد الاجراءات الصحية في المعابر الحدودية ،وذلك في ظل تطور الوضع الوبائي العالمي بسبب كوفيد 19 وظهور سلالة متحورة جديدة بجنوب افريقيا وتخص تلك الاجراءات جميع الوافدين على تونس من الخارج.
وصنفت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، السلالة الجديدة من كوفيد-19، والتي تم رصدها في جنوب أفريقيا وبها عدد كبير من التحورات بأنها "مقلقة" وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف وأضافت المنظمة في بيان إنها أعطت السلالة (بي.1.1.529) اسما بالحرف اليوناني أوميكرون.

ماذا نعرف عن متحور "أوميكرون" الذي يثير مخاوف عالمية؟

يشار إلى أن المتحور الذي وصفه عدد من العلماء بالمقلق، اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا، ورجح الخبراء هناك أنه قد يكون أكثر خطورة أو عدوى.
يحتوي هذا المتحور، الذي عرف أولا برقم B.1.1.529 قبل تسميته بـ"أوميكرون" على الكثير من الطفرات، بعضها مثير للقلق وفق منظمة الصحة العالمية، إذ إن خطر الإصابة به أعلى بكثير من بقية السلاسات المعروفة حتى الآن.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأولية تظهر أن سلالة "أوميكرون" هي "السلالة الأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتى الآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحات وتزيد خطر الإصابة مجددا".
وأوميكرون هي خامس سلالة تصنفها منظمة الصحة العالمية بأنها "مثيرة للقلق".